الاثنين، 10 ديسمبر 2018

  السببية اللازمانية




  السببية اللازمانية
.........
المعروف ان السبب يسبق المسبب و ان المؤثر يسبق الاثر وهذا هو السائد في السنن الملكوتية وهذا ما نسميه ( السببية الزمانية)  لكن الروايات تدل على وجود نوع اخر من السببية يتقدم فيها المسبب على السبب و الاثر على المؤثر وهذه هي ( السببية اللازمانية) واهم صورها هو ان العوالم الماقبل دنيوية ( عالم العلم و النور و الاظلة و الذر) هي انعكاس و اثر لعالم الدنيا .  و من تلك الاحاديث الحديث التالي قالوا عليهم السلام:
 ( اختار الله عزوجل من ولد آدم اناسا طهر ميلادهم، وطيب أبدانهم، وحفظهم في أصلاب الرجال وأرحام النساء، أخرج منهم الانبياء والرسل، فهم أزكى فروع آدم فعل ذلك لا لامر استحقوه من الله عزوجل، ولكن علم الله منهم حين ذرأهم أنهم يطيعونه ويعبدونه ولا يشركون به شيئا، فهؤلاء بالطاعة نالوا من الله الكرامة والمنزلة الرفيعة عنده، وهؤلاء الذين لهم الشرف والفضل والحسب. )
هذا الحديث نص في ان عوالم ما قبل الدنيا (عالم العلم و عالم النور و عالم الاظلة و عالم الذر) هي انعكاس و اثر لعالم الدنيا و هذا من تقدم الاثر على المؤثر وهو من السببية اللازمانية  فالاصل الحقيقي لوجود الانسان هو عالم الدنيا و باقي العوالم ( عوالم ما قبل الدنيا و عوالم ما بعد الدنيا انعكاس له.







الاثنين، 26 نوفمبر 2018

إذا كانت صيحة القيامة خرج المؤمن من قبره مستورة عورته، مسكنة روعته، قد اعطي الامن والامان، وبشر بالرضوان والروح والريحان والخيرات الحسان، فيستقبله الملكان اللذان كانا معه في الحياة الدنيا فينفضان التراب عن وجهه وعن رأسه، ولا يفارقانه ويبشرانه ويمنيانه ويفرجانه كلما راعه شئ من أهوال القيامة قالا له: يا ولي الله لاخوف عليك اليوم ولاحزن، نحن للذين ولينا عملك في الحياة الدنيا ونحن أولياؤك اليوم في الآخرة، انظر تلكم الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون.

إذا كانت صيحة القيامة خرج المؤمن من قبره مستورة عورته، مسكنة روعته، قد اعطي الامن والامان، وبشر بالرضوان والروح والريحان والخيرات الحسان، فيستقبله الملكان اللذان كانا معه في الحياة الدنيا فينفضان التراب عن وجهه وعن رأسه، ولا يفارقانه ويبشرانه ويمنيانه ويفرجانه كلما راعه شئ من أهوال القيامة قالا له: يا ولي الله لاخوف عليك اليوم ولاحزن، نحن للذين ولينا عملك في الحياة الدنيا ونحن أولياؤك اليوم في الآخرة، انظر تلكم الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون.